إليز .. خلطة عجيبة تحمل في شكلها أكثر من شكل لمطربة مشهورة .. شفاه نانسي عجرم .. رموش هيفاء وهبي .. وشعر
إليسا واسمها أيضاً .
ورغم تلك الخلطة التي تجعلها في النهاية ليس فيها ما يميزها، إلا أنها بمغادرتها لبنان بدأت رحلة إصرار لتثبت إنها "غاوية فن ومش غاوية تقليد"، ولكن شبهها الشديد
بنانسي عجرم جعلنا نتساءل في لقاءنا معها خلال زيارتها للقاهرة عن سر ذلك الشبه، ومدى تأثيره على تقييم الناس لها، فأكدت أنها لا ترى نفسها شبيهة لنانسي عجرم، وبأن تلك هي ملامحها الحقيقية بدون أي إضافات.
وأضافت : شبهي بنانسي شايفاه ايجابي من ناحية وسلبي من ناحية أخرى، لأن الناس كانوا بيظلموني في أى مكان وبيقولوا إني بقلد نانسي، وده غلط جداً، لأني في الواقع لا أقلدها، بل أتعمد خروج أغاني وكليباتي بشكل لا يقترب منها، وأنا أحب نانسي جداً وبحب مشوارها الفنى وأراها نجمة في مكانها، ولكني لا أقلدها .. أنا شي وهي شي تانى، "وما حدا هيحل محل حدا" ولا هقدر أغنى لها، وأضافت إليز: بعض أصدقائي يرون أني أحلى من نانسي عجرم، ولكن بسبب تركيز الناس على تشبيهي بها قررت تغيير اللوك الخاص بي، رغم أنه فيه ملامح مش هعرف أغيرها رغم كل شئ.
ورغم تأكيد الكثيرين على أن ملامحها ما هي إلا صناعة متطورة من عمليات التجميل، إلا أن إليز اعترفت قائلة: أنا عملت عملية تجميل بالفعل .. وأنا جريئة وقلت إنى عاملة خدودي ولكن مش عاملة أي جراحة .. عاملة أشياء طبيعية أي بنت بتعلمها ولكن الصحافة اللبنانية زايدت علي وقالوا إن جسمي كله سيلكون.
وفي سؤال لها حول عدم اعتمادها على الإغراء في كليباتها الأربعة التي صورتها، أكدت أنها تتعمد الدلال وليس الإغراء .. وان الدلال كشكل لها في الكليب هو اختيارها وليس اختيار المخرج، وأضافت بأن شخصيتها في الكليبات هي شخصيتها في الحقيقة
وأكدت في نهاية اللقاء أنها ليس لها أي خلافات مع أي فنان أو فنانة ورغم أنها مختلطة بهم جميعاً، الا أنها اختارت أن تبتعد عن الاختلاف أو الخلاف معهم، مضيفة بأنها منشغلة بالتحضير لألبومها الأول الذي تختار أغنياته حالياً من خلال زيارتها لمصر، مشيرة إلى أن كل ما يعطلها هو افتقادها لشركة انتاج ترعاها وتكون مناسبة لها.