هل تأثرت نجومية المطربات المتزوجات بالامومة؟

أين نانسي عجرم؟ وهل يليق ألبوم شيرين الجديد باسمها الفني ويتناسب مع مكانتها الغنائية؟ ومتى تعود أمل حجازي للأضواء؟
أسئلة طرحت نفسها في الآونة الاخيرة بعد التراجع الحاد في نجومية المطربات اللاتي حصلن على لقب "أم" حيث تراجع اسم الثلاثي الغنائي بشكل ملحوظ وابتعدن كثيراً عن القمة وسط اتهامات بأن السبب في ذلك هو اهتمامهن بحياتهن الشخصية والأسرية على حساب الفنية.
ولكن الغياب المفاجئ للنجمات كشف عن فجوات عدة في المنظومة الفنية، فقد كشف غياب إدارة الأعمال المحترفة التي تستطيع أن تعوض النجم في غيابه وأن تبقيه دائماً داخل الصورة أو المكاتب الإعلامية وأسلحة الدعاية البراقة القادرة على أن تجعل النجم حاضراً دائماً على صفحات الجرائد والمجلات.

ولكن على النقيض يرى الخبراء والمتخصصون أن السبب وراء خفوت توهج النجمات بعد زواجهن وحملهن يتلخص في أن الجمهور يريد أن يكون نجمه له وحده فقط ولا يريد أن يشاركه فيه أحد، لذا تتأثر نجومية الفنانة سلباً بعد زواجها وانجابها خاصة لدى الشباب الذين يرونها فارسة أحلامهم وفجأة تتخلى تلك الفارسة عنهم وتذهب إلى آخر فيتحولون إلى نجمة آخرى.
الأمر الثاني هو أن هناك عنصر مؤثر يدخل في حياة الفنانة ويقلب قراراتها واختياراتها رأسا على عقب خاصة فيما يتعلق بحفلاتها وتعاملاتها مع معجبيها بل وملابسها ويتضاعف الأمر بعد أن تنجب أطفالا فيختفي دلع الكليبات ومداعبة الجمهور والتي كانت أحد عناصر جاذبيتها وحضورها الفني.
كما أن حضور النجمة الإعلامي بعد الزواج والانجاب سيتطرق في جوانبه إلى بيتها وزوجها وأولادها ليستقطع جانباً كبيراً من أخبارها الفنية والغنائية وهو ما يؤثر على جماهيرتها وتواجدها الإعلامي.