تسعى الجزائر الى تعزيز حظوظها في التأهل الى نهائيات كأس العالم للمرة الأولى منذ عام 1986 عندما تستضيف زامبيا الأحد على ملعب مصطفى تشاكر في البليدة ضمن الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الثالثة في الدور الثالث الحاسم للتصفيات المؤهلة الى نهائيات كأس العالم وكأس أمم إفريقيا اللتين تقامان في جنوب إفريقيا وانجولا على التوالي عام 2010.
ويسعى المنتخب الجزائري الى استغلال عاملي الأرض والجمهور لتجديد فوزه على زامبيا وتعزيز حظوظه في بلوغ النهائيات للمرة الأولى منذ 23 عاما عندما خاض غمار نهائيات مونديال المكسيك عام 1986.
ويمني المنتخب الجزائري النفس بمواصلة مشواره الرائع في الدور الحاسم كونه المنتخب الوحيد الذي لم يتعرض للخسارة في المجموعة، وبالتالي فانه يدرك جيدا بان فوزه على زامبيا سيزيح الأخير من عقبته ويعزز موقعه في صدارة المجموعة.
وكانت الجزائر انتزعت فوزا ثمينا من مضيفتها زامبيا 2-0 في الجولة الثالثة، وكان الثاني لها على التوالي بعد الأول الغالي على مصر 3-1 في الجولة الثانية.
وشدد مدرب الجزائر رابح سعدان على عدم الاستهانة بزامبيا "لان كرة القدم حافلة بالمفاجآت"، وقال "صحيح إننا تغلبنا على زامبيا خارج قواعدنا، لكن هذا لا يعطينا الامتياز عليها هنا في الجزائر".
وأضاف "صحيح إننا نلعب على أرضنا وأمام جماهيرنا وهما عاملان يجب ان نستغلهما أحسن استغلال لكسب النقاط الثلاث، لكن يجب ان نضع في حسباننا بان زامبيا تملك بدورها حظوظا لإحراجنا ورد اعتبارها أمامنا في حال لم نتعامل بجدية كبيرة مع المباراة".
وتملك الجزائر 7 نقاط مقابل 4 لكل من زامبيا ومصر المدعوة الى تحقيق الفوز ولا شيء سواه على مضيفتها رواندا للإبقاء على فارق النقاط الثلاث الذي يفصلها عن الجزائر خصوصا انها ستستضيف الأخيرة في قمة حاسمة في الجولة السادسة الأخيرة في 14 نوفمبر المقبل.