خفايا علاقة المطربات بمدراء اعمالهن

علاقة اية فنانة مع مدير أعمالها مصدر مهم للشائعات واثارة المشاكل والقيل والقال والذين يتابعون اخبار الفنانين يعرفون بطريقة ما مدى علاقة الفنانة بمدير أعمالها وتأثيره عليها.
جيجي لامارا والفنانة نانسي عجرم يشكلان ثنائيا ناجحا في العمل، فبعد وقوع الخلاف بين الفنانة الين خلف ومدير أعمالها السابق جيجي لامارا لم يجد الأخير وسيلة افضل من ان يتركها ويهتم بفنانة ناشئة لم تكن معروفه اسمها «نانسي عجرم»، خصوصا وانها لم تكن تتجاوز الثامنة عشرة من عمرها، وبدأ التعاون بينهما عندما اقنع لامارا والديها باجراء عمليات تجميل لها ليبرهن للجميع بعد ذلك انه استطاع ان يصنع من نانسي نجمة متوجة في عالم الغناء.
ونجح الرهان واصبحت الفنانة عجرم من اشهر نجمات الغناء ومحط انظار كبريات شركات الاعلان العالمية التي تروج المشروبات الغازية في الشرق الأوسط، ويرى المتابعون لهذه العلاقة الناجحة ان جيجي يرافق فنانته المدللة مثل ظلها لاحياء الحفلات الغنائية من استراليا وصولا إلى الولايات المتحدة الأميركية ومن دبي إلى القاهرة، فتارة تجده يلبسها الحذاء وتارة اخرى تراه يذهب معها إلى محلات الملابس.
المهتمون بحياة النجوم قالوا ان فارق السن بين الثنائيين لا يسمح بأن يكون هناك علاقة ما من نوع اخر، وان العلاقة التي تجمعهما هي علاقة الاب بابنته، فجيجي يتصرف مع نانسي على هذا الاساس، لدرجة أن نانسي قالت في احدى المناسبات ان جيجي لا يكتفي بادارة أعمالها فقط بل هو الذي يدير حياتها ايضا.
ومن الواضح لدى مشاهدي قناة «ام بي سي» الفضائية الذين تابعوا البرنامج الخاص بحياة نانسي الشخصية أن جيجي لا يفارق نانسي على الاطلاق بل انه يشاركها في اختيار ما تغنيه وما ترفضه من البوماتها إلى جانب مشاركته لها في الذهاب إلى المهرجانات المقامة في ابعد بلاد العالم، كما نجح في اقناع مدير مهرجان القاهرة للاغنية بأن تكون نانسي نجمة حفل الافتتاح وان يتم تكريمها امام الحضور في قاعة الاوبرا الامر الذي ادى إلى اثارة موجة من الانتقادات الحادة بسبب صغر سنها على التكريم ولان رصيدها الفني محدود قياسا إلى عدد سنوات شهرتها وحضورها الفني.

وتدخل علاقة روبي بمدير أعمالها الدكتور شريف صبري في دائرة الاحتكار التي تمنع روبي من القيام بأي عمل من دون موافقته المسبقة، وما هو معروف لدى الجميع ان روبي متمسكة بعلاقتها مع مدير أعمالها بسبب الشهرة التي حققتها وحصولها على الشقة الجديدة التي تليق بها كفنانة ،اضافة إلى قيامها بأول فيلم سينمائي من اخراجه.
والذي لا يعرفه البعض ان روبي هي التي جاءت تعرض نفسها على شريف صبري في مكتبه بشركة الاعلانات التي يمتلكها، وزاد اقتناع صبري بموهبة روبي الفنية بعد ظهورها بدور ثانوي في احد افلام المخرج يوسف شاهين، وعند رؤيته لها ادرك للوهلة الاولى انها مشروع نجمة تستطيع الانطلاق إلى عالم الشهرة.
وهذا ما حدث بالفعل عندما تم عرض اول كليب غنائي لها وهي تتمايل ببدلة الرقص الشرقي في احد شوارع العاصمة التشيكية براغ، وعلى ضوء ذلك اصبحت روبي نجمة ساطعة في عالم الفضائيات.
ويرى الكثيرون ان علاقة روبي وصبري علاقة غامضة تثير الاقاويل خصوصا وان شريف صبري لا يظهر مع روبي في أي مكان اضافة إلى اصراره الشديد لدى سؤاله عن علاقته بروبي بأنه هو الذي صنع منها نجمة متألقة.


اما علاقة اصالة وزوجها السابق ايمن الذهبي فقد اتخذت منحى اخرى، حيث تولى الاخير أعمالها لفترة طويلة إلى ان نشبت بينهما الخلافات المادية التي اختلطت بالخلافات العائلية وانتهت إلى انفصالهما.
ولم تكن علاقة اصالة بزوجها كمدير أعمال لها هي العلاقة العائلية الوحيدة في الوسط الفني بل ان هناك علاقات اخرى كعلاقة ديانا حداد بزوجها الذي تولى ادارة أعمالها، وعلاقة الفنانة نوال الزغبي التي يدير أعمالها زوجها، وتعامل الفنانة نجوى كرم مع اخيها ونقلها لادارة أعمالها من شقيقها إلى زوجها يوسف حرب خلال فترة زواجهما وبعد طلاقهما اوكلت المهمة إلى ابن خالتها.
ولا شك ان مثل هذه العلاقات بين مديري الأعمال والفنانات تؤدي إلى الكثير من المشكلات كما حدث مع المطربة صباح وزوجها السابق فادي لبنان الذي اتهم بالخيانة الزوجية وسلبه لأموال الشحرورة.

شكر لك اختي على الموضوع وتقبلي مروري