rihanna المديــــــــــــــــر العام
عدد المساهمات : 794 تاريخ التسجيل : 25/05/2009 العمر : 32 الموقع : الجزائر العمل/الترفيه : طالبة المزاج : راااايقة
| موضوع: استشارية تحذر النساء من الاحتيال في تحديد جنس الجنين الإثنين أكتوبر 05, 2009 11:43 am | |
| حذرت استشارية سعودية، السيدات في المملكة، من استخدام الأدوية والإبر الصينية، أو الطرق العشوائية مثل: الجداول، وأنواع الأطعمة، والمعادن، لتحديد جنس المولود المنتشرة في مواقع الإنترنت والتي يروج على أنها مفيدة.
وقالت الدكتورة زينب أبو طالب استشارية تأخر الإنجاب والعقم وطفل الأنابيب والأستاذ المشارك في كلية الطب في جامعة الملك سعود بحسب صحيفة الاقتصادية، إن هناك طرقا غير معترف بها علمياً تتداولها السيدات في المملكة، وتنتشر عبر «الإنترنت»، وبين عدد من الأطباء، رغم أنها طرق عشوائية، ولا يوجد لها سند علمي واضح، وتقوم على التخمين غير المقنن علمياً.
وأكدت أن هذه الطرق قد تكون سبباً في إضاعة الوقت أمام أزواج اقتربوا من سن اليأس أو لأسباب أخرى تدعو للعجلة في اتخاذ قرارات ذات صلة بالوقت المؤثر في نجاح عمليات الإخصاب. ولفتت إلى أن كثيرا من النساء، ذكرن لها أنهن استخدمن بعض من الأدوية والمستحضرات والإبر الصينية، التي يدعي أصحابها أنها سبب في إنجاب المرأة مولوداً ذكراً مبينة أن هذه الطرق غير علمية ودقيقة. وأوضحت أبو طالب أنه أصبح من الممكن علمياً اختيار جنس الجنين، وفق شروط مخبريه، مبينة أن هذا النوع من العمليات يجري وفق ضوابط شرعية، يراعى فيها ألا تكون الحالة مجرد ترف أو تفضيل جنس على آخر. وقالت إن هناك عددا من الطرق في عمليات اختيار الجنين، تتمثل الطريقة الأولى في التلقيح الصناعي، وتقوم على فصل الحيوانات المنوية المذكرة قبل إتمام عملية الإخصاب التي تحمل الكروموسوم الذكري (Y) عن الحيوانات المنوية التي تحمل الكروموسوم الأنثوي (X) في المختبر، ثم يحقن السائل المنوي الذي يعتقد بأنه يحمل الحيوانات المنوية المذكرة في رحم المرأة. وأضافت أن نسبة الحمل بهذه الطريقة قليلة عموماً، وفي حال حدوث الحمل فإن احتمالية أن يكون المولود ذكراً ليست كبيرة، معللة السبب في ذلك إلى أن فصل الحيوانات المؤنثة عن المذكرة بهذه الطريقة ليست دقيقة. وتوضح أن الطريقة الأخرى لعملية اختيار جنس الجنين وهي الطريقة العلمية الوحيدة المضمون نتائجها عن طريق برنامج طفل الأنابيب (الحقن المجهري)، حيث يتم إعطاء المنشطات للمرأة ومراقبة التبويض، ثم سحب البويضات من الأم، وحقن هذه البويضات بالحيوانات المنوية الموجودة في السائل المنوي للزوج. وتضيف أنه عندما تتلقح هذه البويضات وتصبح أجنة، يتم فحص كروموسومات الأجنة المذكرة XY أو المؤنثة XX (في حال رغبة الزوجين في أي منهما)، ويتم ترجيع الأجنة المذكرة أو المؤنثة في رحم المرأة، مؤكدة أنه في حال حدوث الحمل، يكون المولود ذكراً (بإذن الله) بنسبة تصل إلى 100 في المائة وهذه الطريقة هي الطريقة الوحيدة المعتمدة علمياً حتى اليوم. وأضافت أن تداول طرق معينة مثل نوعية الغذاء الذي تتناوله المرأة كونه يؤثر بشكل كبير في عملية اختيار جنس الطفل من الطرق غير العلمية ولا تؤثر في تحديد جنس المولود رغم اتباع الكثيرات لهذه الأساليب.
وتابعت إن من الطرق شائعة الانتشار من يربط الحمل بالعوامل البيئية وبأيام معينة في السنة لدى كل امرأة حسب الساعة البيولوجية الخاصة بها والتي تعتمد على تغيير الهرمونات في جسمها. ولذلك فقد وضعت جداول زمنية تستطيع التكهن بجنس المولود بناء على الوقت الذي يحدث فيه تخصيب البويضة.
وأشارت إلى أن من الأفكار الخاطئة الشائعة في تحديد جنس المولود المعادن الموجودة في الطعام التي يقولون أنها تلعب دوراً أساسياً في تحديد جنس المولود. معلقة بقولها «لا نعرف بعد آلية عمل هذه المعادن في تحديد جنس المولود بشكل دقيق لكن ذكرت نظريات عدة أن هذه المعادن تقوم بتعديل الإفرازات المهبلية التي تصبح أكثر تقبلا لهذا النوع من الحيوانات المنوية أو ذاك بتعديل في سطح البويضة فتصبح أكثر تقبلاً لأحد الحيوانات المنوية أو بتعديل في جهاز المناعة».
وتطرقت إلى أن من الأفكار الخاطئة وغير العلمية تداول البعض أن للبيئة أساليب غامضة في التأثير على تحديد الجنس، فعلى سبيل المثال، يتكرر ميلاد الذكور بشكل أكبر في كل من جنوب أوروبا وشمال أميركا، وقد يعزى ذلك نتيجة لدرجة الحرارة أو للحساسية ضد التلوث، مشيرة إلى أن الجدول بالأيام والأرقام أيضاً من الطرق الخاطئة شائعة الاستخدام وليس لها أصلا علميا .
وأوصت أبو طالب الأزواج بالحذر من كثرة النصائح التي ليس لها أساس علمي بقولها «قد تكون هذه الأساليب والنصائح سبباً في إيذائكم نفسياً وبدنياً ومادياً، والتوكل على الله والتوجه لمراكز العلاج المصرح لها بذلك والمعتمدة من جهات طبية كوزارة الصحة، والتي لها سمعة طيبة بين الناس، لافته إلى أن السفر خارج المملكة لن يضيف جديداً في طرق العلاج، فكلها متوافرة في المملكة، وكثير من الأوروبيين وغيرهم قاموا بالعلاج في المملكة وحققوا نجاحاً في ذلك». | |
|