*
لا تعش في المثاليات بل عش واقعك , فأنت تريد من الناس ما لا تستطيعه فكن عادلاً.
* عش حياة البساطة وإياك والرفاهية والإسراف والبذخ فكلما ترفه الجسم تعقدت الروح.
* حافظ على أذكار المناسبات فإنها حفظ لك وصيانة , وفيها من السداد والإرشاد ما يصلح به يومك.
* وزع الأعمال ولا تجمعها في وقت واحد بل اجعلها في فترات وبينها أوقات للراحة ليكن عطاؤك جيداً.
* حوًل خسائرك إلى أرباح, واصنع من الليمون شراباً حلواً, وأضف إلى ماء المصائب حفنة سكر, وتكيف مع ظرفك
*
ابدأ الناس بالسلام وحيهم بالبسمة وأعرهم الاهتمام لتكن حبيباً إلى قلوبهم قريباً منهم.
* تيقن أن كل من تعاملهم من أخ وابن وزوجة قريب وصديق لا يخلو من عيب، فوطن نفسك على تقبل الجميع.
* الزم الموهبة التي أعطيتها، والعلم الذي ترتاح له، والرزق الذي فتح لك ، والعمل الذي يناسبك.
* إياك وتجريح الأشخاص والهيئات، وكن سليم اللسان،طيب الكلام، عذب الألفاظ، مأمون الجانب.
* اعلم أن الاحتمال دفن للمعائب ،والحلم ستر للخطايا , والجود ثوب واسع يغطي النغائص والمثالب.
*
عليك بالصدقة ولو بالقليل فإنها تطفئ الخطيئة وتسر القلب وتذهب الهم وتزيد في الرزق.
*
انفرد بنفسك ساعة تدبر فيها أمورك وتراجع فيها نفسك وتتفكر في آخرتك وتصلح بها دنياك
*
مكتبتك المنزلية هي بستانك الوارف, وحديقتك الخضراء, فتنزه فيها مع العلماء والحكماء والأدباء والشعراء.
*
اكسب الرزق الحلال وإياك والحرام, واجتنب سؤال الناس, والتجارة خير من الوظيفة, وضارب بمالك واقتصد في المعيشة.
*
البس وسطا, لالباس المترفين ولا لباس البائسين, ولا تشهر نفسك بلباس, وكن كعامة الناس.
*
اجعل قدوتك إمامك محمد صلى الله عليه وسلم فإنه القائد إلى السعادة , والدال على النجاح والمرشد إلى النجاة والفلاح.
*
سافر أحياناً لتجدد حياتك وتطالع عوالم أخرى وتشاهد معالم جديدة وبلداناً أخرى، فالسفر متعة.
*
احتفظ بمذكرة في جيبك ترتب لك أعمالك ، وتنظم أوقاتك، وتذكرك بمواعيدك، وتكتب بها ملاحظاتك.
*
ثق بنفسك ولا تعتمد على الناس واعتبر أنهم عليك لا لك وليس معك إلا الله ولا تغتر بإخوان الرخاء.
*
احذر كلمة سوف وتأخير الأعمال والتسويف بأداء الواجب ، فإن هذا أول الفشل والإخفاق
*
اهجر العشق والغرام والحب المحرم فإنه عذاب للروح ومرض للقلب, وافزع إلى الله وإلى ذكره وطاعته
*
اترك التردد في اتخاذ القرار، وإياك والتذبذب في المواقف بل اجزم واعزم وتقدم.
*
لا تضيع عمرك في التنقل بين التخصصات والوظائف والمهن، فإن معنى هذا أنك لم تنجح في شيء.
*
افرح بمكفرات الذنوب كالصالحات والمصائب والتوبة ودعاء المسلمين ورحمة الرحمن وشفاعة الرسول صلى الله عليه وسلم.
*
زر المستشفى لتعرف نعمة العافية, والسجن لتعرف نعمة الحرية, والمارستان لتعرف نعمة العقل لأنك في نعم لا تدري بها.
*
إطلاق النظر إلى الحرام يورث هموماً وغموماً وجراحاً في القلب, والسعيد من غض بصره وخاف ربه.
*
لا تحطمك التوافه, ولا تعط المسألة أكبر من حجمها, واحذر من تهويل الأمور والمبالغة في الأحداث.
*
كن واسع الأفق والتمس الأعذار لمن أساء إليك لتعش في سكينة وهدوء, وإياك ومحاولة الانتقام.
*
كن مهذباً في مجلسك, صموتاً إلا من خير, طلق الوجه محترماً لجلاسك منصتاً لحديثهم, ولا تقاطع أثناء الكلام.
*
لا تكن كالذباب لا يقع إلا على الجرح, فإياك والوقوع في أعراض الناس وذكر مثالبهم والفرح بعثراتهم وطلب زلاتهم.
*
أين أنت من دعاء الكرب "لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السموات ورب الأرض رب العرش الكريم"
*
المؤمن لا يحزن لفوات الدنيا ولا يهتم بها ولا يرهب من كوارثها لأنها زائلة ذاهبة حقيرة فانية.
*
احرص على ترتيب وجبات الطعام, وعليك بالمفيد واجتنب التخمة ولا تنم وأنت شبعان.
*
قدر أسوأ الاحتمالات عند الخوف من الحوادث, ثم وطن نفسك لتقبل ذلك فسوف تجد الراحة واليسر
*
إذا اشتد الحبل انقطع, وإذا أظلم الليل انقشع, وإذا ضاق الأمر اتسع ولن يغلب عسر يسرين.
*
لا تجزع من الشدة فإنها تقوي قلبك وتذيقك طعم العافية وتشد من أزرك وترفع شأنك وتظهر صبرك.
*
تفكر في رحمة الرحمن، غفر لبغي سقت كلباً، وعفا عمن قتل مائة ، نفس ، وبسط يده للتائبين ودعا النصارى للتوبة.
*
بعد الجوع شبع وعقب الظمأ ري، وإثر المرض عافية، والفقر يعقبه الغنى، والهم يتلوه السرور، سنة ثابتة.
*
تدبر سورة {ألم نشرح لك صدرك}[الشرح :1] وتذكرها عند الشدائد ، واعلم أنها من أعظم الأدوية عند الأزمات.
*
إذا غضبت فاسكت و تعوذ من الشيطان وغير مكانك ، وإن كنت قائماً فاجلس وتوضأ وأكثر من الذكر.
*
الصلاة خير معين على المصاعب وهي تسمو بالنفس في آفاق علوية وتهاجر بالروح إلى فضاء النور والفلاح.
*
التفكر في الماضي حمق وجنون وهو مثل طحن الطحين ونشر النشارة وإخراج الأموات من قبورهم.
*
انظر إلى الجانب المشرق من المصيبة وتلمح أجرها واعلم أنها أسهل من غيرها وتأس بالمنكوبين.
*
ما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطأك لم يكن ليصيبك, وجُفَّ القلم بما أنت لاقٍ, ولا حيلة لك في القضاء.
*
العلم يشرح الصدر ويوسع مدارك النظر ويفتح الآفاق أمام النفس فتخرج من همها وغمها وحزنها.