أشارت صحيفة «النهار» الجزائرية إلى أن محمد روراوة، رئيس اتحاد كرة القدم الجزائرى، تراجع عن قرار الاحتجاج على الحكم الغينى يعقوب كيتا، الذى أدار مباراة الجزائر ورواندا فى الجولة قبل الأخيرة من تصفيات كأس العالم ٢٠١٠، لاضطراره لإنهاء المباراة بعد رفض المنتخب الرواندى استئناف اللعب عقب إحراز كريم زيانى الهدف الثالث من ضربة جزاء فى الوقت بدل الضائع.
كان الاتحاد الجزائرى قد أعلن أنه سيتقدم باحتجاج للاتحاد الدولى لكرة القدم الـ«فيفا» والمطالبة باعتباره فائزاً بثلاثة أهداف نظيفة بدلاً من ٣/١، بعد أن رفض الروانديون استكمال المباراة بعد هدف زيانى الذى جاء فى الدقيقة التاسعة من الوقت بدل الضائع، وأنه سجل فى تقريره أنه أنهى اللقاء عقب ضربة الجزاء لانتهاء الوقت وليس لعدم موافقة الروانديين على استئناف اللعب.
من جهة أخرى، واصلت الصحف الجزائرية حملتها لشحن الجماهير واللاعبين نفسياً قبل مواجهة مصر يوم ١٤ نوفمبر، بعد أن نشرت صحيفة النهار عن مصدر مسؤول فى وزارة الخارجية الجزائرية تصريحه لموقع «تو سور الجيرى»، أن وزارة الخارجية المصرية أصدرت تعليمات للقنصلية المصرية بالجزائر لتقليص عدد التأشيرات التى تسمح لمشجعى المنتخب الجزائرى بدخول الأراضى المصرية لمؤازرة الفريق فى المباراة المصيرية التى ستجمع منتخبى الفراعنة والخضر يوم ١٤ نوفمبر المقبل، والتى سيتحدد من خلالها صاحب تأشيرة التأهل لمونديال جنوب أفريقيا ٢٠١٠. وقالت الصحيفة: ينتظر أن يؤثر هذا القرار على معنويات مشجعى المنتخب الوطنى الذين أبدوا رغبتهم فى مؤازرة منتخب بلادهم من القاهرة.
كانت وسائل الإعلام الجزائرية قد أشارت إلى أن نحو ١٠ آلاف جزائرى يرغبون فى السفر إلى مصر لمؤازرة منتخبهم. وذكرت النهار أن عدداً من المشجعين هددوا بغزو القنصلية المصرية بالجزائر من أجل الحصول على تأشيرة السفر لحضور مباراة منتخب بلادهم مع الفراعنة.