لم يسلم معلقو قنوات شبكة راديو وتليفزيون العرب "art" من انتقادات الصحف ووسائل الإعلام الجزائرية، وذلك خلال تناولها لجميع جوانب الصراع الدائر بين المنتخبين المصري والجزائري على بطاقة التأهل لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا.
وخلال هذا الاسبوع تناقلت الصحف الجزائرية خبراً نفاه مدحت شلبي المتحدث الرسمي باسم اتحاد الكرة بعد ذلك وهو حصول القناة على حقوق بث مباراة المنتخبين المصيرية في الجولة السادسة والأخيرة من التصفيات بشكل حصري، وأكدت أن هذا القرار طرح العديد من التسؤلات بين الجماهير الجزائرية، على الرغم من عدم تضررها منه، وذلك لأن الجزائر ستبث اللقاء على قنواتها الأرضية حسب إتفاقها مع المسئوليين في مصر كما حدث في لقاء الذهاب بالبليدة.
فمن جانبها، أكدت "الشروق" الجزائرية أن حصول القناة على حقوق البث الحصري يأتي على خلفية تعاون كبير بين الاتحاد المصري والشبكة موجود بالفعل وسيظر مستقبلاً بشكل أكبر.
ونقلت "الهداف" الجزائرية المعنى نفسه، عندما أكدت أن معلقي القناة وعلى رأسهم الليبي حازم الكاديكي والتونسي عصام الشوالي والإماراتي عدنان حمد، حولوا اسم الشبكة من "راديو وتليفزيون العرب" إلى "راديو وتليفزيون مصر"، بعدما رفعوا شعار "كل شيء مباح من أجل وصول مصر إلى المونديال".
وأكدت الصحيفة أن معلقي القناة تخلوا عن كامل حيادهم من أجل مصالح ضيقة، وذلك على خلفية توقعات البعض منهم لنتيجة لقاء 14 نوفمبر الحاسم من خلال مداخلات لهم عبر أحد البرامج الرياضية المصرية، والتي صبت كلها في صالح مصر، حيث توقع الكاديكي فوز مصر برباعية، وقال الشوالي إنها ستنتهي لصالح "الفراعنة" بفارق هدفين وسيتم اللجوء للمباراة الفاصلة، وذلك قبل أن يؤكد حمد الحمادي أن تأهل مصر أصبح مسألة وقت.