اية عضو مهم
عدد المساهمات : 97 تاريخ التسجيل : 30/08/2009
| موضوع: اعلاميون يفقدون مصداقياتهم الأربعاء نوفمبر 18, 2009 2:28 pm | |
| برامج تلفزيونية عربية يتابعها الجزائريون منذ سنوات إعلاميون يتألقون وآخرون يفقدون مصداقيتهم
| عرّت التطورات التي تعرفها مقابلة الجزائر مصر بعض السلبيات التي كانت مستورة عن الإعلاميين العرب والمصريين على وجه التحديد، من خلال برامجهم المختلفة التي كان يتابعها باهتمام بالغ الجمهور الجزائري على مدى الأعوام السابقة. فالأقلية تألقت والغالبية هوت إلى الحضيض بفعل انحرفها عن أخلاقيات المهنة. الإعلامية منى الشاذلي عبر برنامجها اليومي ''العاشرة مساء'' الذي ثبته قناة ''دريم'' التي كانت تحظى باحترام الجزائريين نتيجة طرحها الموضوعي للعديد من القضايا العربية والمحلية، تجردت في الآونة الأخيرة من موضوعيتها وراحت تعالج القضايا بنوع من النفاق الإعلامي الذي يصب في خدمة مصادر معلوماتها ''الرسمية''، فخلال تناولها لموضوع بوادر أزمة دبلوماسية بين الجزائر ومصر نتيجة ما يتعرض له الرعايا في كلا الجانبين أول أمس، اكتفت بلوم المسؤولين الجزائريين خصوصا الذي اتهمته بتأخير الإعلان عن وفيات في صفوف مناصري الفريق الوطني، وما انجر عنه مثلما ترى حدوث مصريين في لجزائر. وفي الشق الآخر حاولت الإعلامية المذكورة تجنب الخوض في أصل المشكل، وهو الاعتداء على اللاعبين الجزائريين وعدم تحرك المسؤولين المصريين لاستنكاره أو حتى الاعتذار عنه. وبنوع من الذكاء و الحياد النسبي يعالج غريمها في مصر الإعلامي معتز الدمرداش في برنامجه اليومي ''90 دقيقة'' عبر قناة المحور تطورات الصراع الإعلامي والجماهيري الجزائري المصري، إذ يحاول هذا الإعلامي قدر الإمكان تجنب التجريح وإلقاء اللوم على طرف دون الآخر على اعتبار أن ما يحدث برأيه تسبب فيه الطرفان، وهي الحيادية التي تجاوب معها الكثير من المتدخلين من عقلاء الشعب المصري من فنانين ورياضيين وحتى سياسيين. وعلى الرغم من أن طبيعة هذه البرامج تعرف لأول وهلة من خلال نوعية الأشخاص المدعوين لمناقشة هذا الموضوع، إلا أن قناة المحور لم تغفل مناصرتها لمنتخبها القومي وهي مناصرة مشروعة برأي المتدخلين وحتي منشط الحصة، لكن دون مزايدات في الوطنية ودون شحن سلبي للجماهير، الشيء الذي يزيد في تأجيج حدة التوتر بين المناصرين من كلا الطرفين. أما غالبية البرامج العربية، فلا تزال تحافظ على حيادها في نقل الأخبار عن مقابلة الفريق الوطني مع نظيرة المصري تجنبا لإثارة غضب أي طرف حفاظا على مصداقيتها، وهو ما نلمسه من كثير من البرامج الرياضية المتخصّصة مثل ''صدى الملاعب'' عبر قناة ''أم بي سي'' التي تمكنت بفعل الإعلامي مصطفى الأغا من حشد عقلاء الجماهير العربية بفعل موضوعيته، في طرح هذا السجال المصري الجزائري وتدخلاته الذكية التي اقترحت حضور الرئيسين الجزائري والمصري مباراة اليوم بالسودان حفاظا على الأجواء الأخوية، إضافة إلى دعوته الإعلاميين المصريين للابتعاد عن النرجسية المبالغ فيها والتي تصب كلها في خانة إثارة الجماهير الجزائرية للتهور. وبالتالي كسب مصر لنقاط المقابلة دون إجرائها. أما الحديث عن الصنف الرابع الممثل في برامج التحريض مثل ''الرياضة اليوم'' لخالد الغندور و''الكرة مع دريم'' لمصطفى عبده و''دائرة الضوء'' للكاتب الرياضي غير المشهور ابراهيم حجازي، فقد تم الفصل فيه من كامل الجماهير العربية بمقاطعتهم نهائيا والمطالبة بمقاضاتهم حتى من بعض الجماهير المصرية. |
| |
|