حقق المنتخب المصري فوزاً معنوياً على مضيفه العماني بهدفٍ نظيف في المباراة الودية التي جمعتهما السبت 30-5-2009 على ملعب السلطان قابوس ببوشر، قبل أيامٍ من مواجهة نظيره الجزائري في 7 يونيو/حزيران المقبل ضمن الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثالثة للتصفيات الإفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم وإفريقيا عام 2010.
وافتقد المنتخب المصري جهود أحمد حسن وأحمد فتحي لمشاركتهما مع الأهلي في مباراته أمام سانتوس الأنغولي في إياب دور الـ 16 من بطولة كأس الاتحاد الأفريقي، إلى جانب مهاجم ويغان الإنكليزي أحمد حسام "ميدو" الذي تم استبعاده من قائمة الفريق في هذه المرحلة.
وسيطر المنتخب العماني على مجريات اللعب في الشوط الأول وكان الأكثر وصولاً إلى المرمى والأكثر إهداراً للفرص، فأنقذ عصام الحضري حارس سيون السويسري مرمى "الفراعنة" من عدة أهداف محققة.
وجاءت أخطر فرصة لأصحاب الأرض عندما تهيأت الكرة لعماد الحوسني داخل منطقة الجزاء ليسددها خلفية مزدوجة مباشرة ولكن الحضري كان له بالمرصاد (28)، قبل أن يتصدى الحارس المصري لتسديدة أخرى من فوزي بشير ويحرم المنتخب العماني من تسجيل هدفٍ محقق.
وفي الدقيقة 39 مرر حسني عبد ربه كرة متقنة لعمرو زكي داخل منطقة الجزاء ليسددها الأخير في المرمى مباشرة ولكن الحكم ألغى الهدف بداعي التسلل.
وتحسن أداء الفريق المصري في الدقائق الخمسة الأخيرة من الشوط الأول، فوصل إلى المرمى العماني أكثر من مرة دون ان ينجح في التسجيل.
وبدأ "الفراعنة" الشوط الثاني بشكل مختلف تماماً وتقدموا بهدفٍ بعد مرور 3 دقائق فقط عن طريق محمد أبو تريكة الذي تسلم تمريرة زميله سيد معوض داخل منطقة الجزاء وسددها مباشرة في الشباك محرزاً هدف السبق.
وتعرض عمرو زكي لإصابة في الرأس بعدما اصطدم بأحد زملائه خلال احتفاله بهدف أبو تريكة ليغادر الملعب ويشارك أحمد خيري بدلاً منه.
ثم حصل حسني عبد ربه على بطاقة صفراء لتدخله على مهاجم الفريق العماني، قبل أن يسحب حسن شحاتة مدرب المنتخب المصري نجمه أبو تريكة ويدفع بأحمد عيد عبد الملك.
وأنقذ الحضري مرماه من هدف محقق إثر تسديدة بعيدة المدى أطلقها عماد الحوسني، لترتطم الكرة بيد الحارس المصري ثم العارضة وتخرج إلى ضربة ركنية.
ومرت الدقائق الأخيرة وسط محاولات من جانب الفريق العماني لإدراك التعادل، لكن صافرة الحكم جاءت سريعاً لتعلن نهاية المباراة بفوز المنتخب المصري بهدفٍ نظيف.