كان فى لص يسرق محافظ
الناس
وحقائب النساء وهكذا يعيش
ولكن المشكله ان الشرطه بدأت تعرفه فأى سرقه فى منطقته
تقبض عليه الشرطه سواء كان هو السارق ام لا ويضرب
ويتبهدل
وقرر السفر الى امريكا ولجأ الى احد اصدقائه وزور له فيزا
وسافر هناك وجلس اول يوم يراقب الناس اين يضعون محافظهم
واخذ يتسامح من الرجل ويقول انا لم اكن اقصد ان اسرق
وكان فى باله ان من قبض عليه من رجال الشرطه
واريدك ان تعمل معى
ففرح اللص المسافر وقال انا مستعد
قال له اليوم سننفذ اول عمليه
واعطى المسافر لبس فاخر وذهبوا لينفذوا العمل
ودخلوا قصر بمفتاح قد احضره الامريكى
ودخلوا للغرفه اللتى بها الخزينه
وفتشوها ووجدوا الخزنه وفتحها الامريكى بدون كسر
واخرج المال وجلس على الكرسى
وقال للمسافر احضر لنا ورق اللعب
واندهش المسافر
واثناء تفكير المسافر حضر صاحب القصر وبيده مسدس
وقال ماذا تفعلون يا لصوص
لكن الامريكى لم يكترث وقال للمسافر اكمل اللعب ولا تابه له
وفعلا اكملا اللعب ولكن صاحب القصر اتصل فى الشرطه
وحضرت الشرطه
فقال لهم صاحب القصر هؤلاء لصوص سرقوا الخزنه وهذى هي الاموال
اللتى سرقوها امامهم
فقال الامريكى للشرطه
هذا الرجل يكذب لقد دعانا هنا لنعلب معه وقد لعبنا فعلا وفزنا عليه
ان عدتها مره اخرى ارميك فى السجن واراد ان يغادر الضابط ولكن
الامريكى استوقفه
وقال له يا سيدى ان خرجت وتركتنا قد يقتلنا
فاخرجهم الضابط معه واصبح المال لهم بشهاده الشرطه
والشرطة في خدمة الشعب