من المشاكل التى تواجه كل فتاه هى كيفية وقاية نفسها من حماتها
فمن المتعارف عليه ان الحموات هم من يجلبوا خراب البيوت
وبما اننا هنا نجهز لعرسك فاعتربي ان كسب ود حماتك من خطوات التجهيز لعرسك
فالحماة من الممكن ان تكون مثل امك تماما ومن الممكن ان تكون مثل العدوه لكى
فاتبعى الخطوات التالية
[1] تجنبي الشكوى لزوجك عما فعلته أمه:
لأن هذه معادلة صعبة بالنسبة للزوج فيقف حائرًا بين طرفين
هامين في حياته أمه وزوجته، لذا احرصي على إسماعه
كل ما يبهجه ويثير السرور في نفسه، ويقلل من متاعبه
إذ إن الشكوى قد تولد نتائج غير حميدة.
[2] تكلمي عنها بخير:
سواء أمامها أو بعيدًا عنها، أمام زوجها وأقاربها أم أمام الغرباء
لأن ذلك يشعر الحماة أن هذه الزوجة تحبها بصدق وإخلاص.
[3] زيارتها وتفقد أحوالها:
إن كانت تسكن في منزل آخر، احترامًا لها وتقربًا منها عندها ستكونين لديها أفضل من بناتها.
اجلبي معك طبق من الحلويات التي تحبها وتفضلها
[4] احترمي خصوصية العلاقة بين زوجك ووالدته:
يعني اتركي لها مع زوجك مساحة, فإذا همس زوجك
في أذن أمه أو العكس فلا تحرصي على معرفة ماذا قال لها،
فمن الوقار وحسن الخلق أن تدركي أن الأمر لا يعنيك.
[5] اغرسي في نفوس أطفالك محبة جدتهم وجدهم:
بأن يقدموا للجدة فروض التوقير والتقدير، ومساعدتها
إن احتاجت المساعدة، وتقديم الهدايا لها وغير ذلك.
[6] دللي حماتك وامنحيها الأولوية:
فالحماة امرأة كبيرة السن سهرت وتعبت وبذلت وقدمت
الكثير لأبنائها، لذلك من الضروري أن تشعر
أن لمطالبها القابلة للتنفيذ الأولوية.
اهديها هدايا من وقت لاخر فقال الرسول صلى الله عليه وسلم تهادوا تحابوا
ساعديها في ترتيب وتنظيف المنزل
فهذا يقربك منها اكثر
[7] قابلي حماتك بوجه طلق وابتسامة صادقة:
فالابتسامة لها مفعول السحر، وهي تزرع المودة في القلوب وتزيل جليد العلاقات المتوترة.
والزوجة الواعية تستطيع أن تتعلم من حماتها إذا أحسنت معاملتها، ولكنها تخسر مستقبلها أو راحتها إذا عاملتها معاملة ندية أو فظة، أو عدائية، فالإسلام يأمرنا أن نحسن معاملة الكبير.
ـ وأخيرًا تذكري أنه كلما كان إيمانك عميقًا وصادقا
كان تعاملك مع والدة زوجك في ضوء هذا الإيمان.
اتمنى ان يكون فالموضوع الفائدة التى تعم علي كل المقبلين علي الزواج