amel ben عضو مهم
عدد المساهمات : 105 تاريخ التسجيل : 26/06/2009 العمر : 34 الموقع : jijel العمل/الترفيه : etudiante المزاج : posé
| موضوع: بنيتي بك افتخر..بقلم *هدى اليقين* و * صخر الجزائري. الإثنين يونيو 29, 2009 12:26 am | |
| طلت البهية متألقة بثوب النقاء .... كالأميرة الحسناء ... من حكاوى ألف ليلة و ليلة .... فأشرق وجهها الجميل الفائق البهاء .... تكسوه حمرة رقيقة من الحياء .... يا لها من فتاة .... جعلت الأمل بعينيها أبهى كحلة ... يتسلل بين رموشها ليشع كالثريا ... و جعلت الحلم المتوهج في ذهنها قنديلا عتيقا ... فأخجلت البدر في السما ... و جعلت النبل في روحها زهور نرجس .... تنساب بين أوراقها قطرات الندى ... كل الأعين تترصد خطواتها الرشيقة .... إنها الريم بذاتها تتهادى ... بمشيتها الأنيقة التي تفيض نضارة ... أقبلت الحورية و دخلت القاعة .... كانت تتلألؤ بين الحضور كالنجمة ... و تلك البسمة التي إحتوت عينيها بوميض طفولي .... أذهلت العقول بنظرة .... فضاع مني الوصف و استشهدت على مشارفها الكلمة .... يا نورا تجلى في وجه صبوح يقطر بهاءا و نعومة ... بإسم الأمل المزروع بروضة عينيك .... باسم الضياء الذي يغمر وجهك .... باسم الود الذي يسكن سراديب فؤادك .... أحيي فيك الشموخ ... يا فخر أبيك ... أنت كوكبة الأحلام الزاهية .... يا أنس أبيك ... أحيي فيك العفة التي تنحر جذور الرضوخ .... يا روح أبيك .... أنت سرب صفاء يجتاح كل القلوب ... أنت أريج كل الورود ... أنت شمس لا تأبى لحظة الغروب ... أنت ذاك الغد المزهر الموعود ... أيتها المتوجة بالنقاء.. و عناقيد الياسمين المتضوعة عطرا .... مبارك عليك موسم الأفراح الطالعة .... لن أنسى ابدا لحظة إعلان النتائج .... و رعشات الشوق المدججة بالحنين .... التي إرتسمت على محيا الوالدين .... حين زف خبر النجاح... وسط طقوس الفرح و الزغاريد.... فتعالى صوتهما المغمور بالطيبة و الوقار ....</SPAN> * بالأحضان بنيتي بالأحضان .... * و أخذا يقبلان جبينك العامر بالأنوار ... أيتها المقيمة بالذاكرة و الوجدان .... لك دوام النجاح الذي يشق عنان المستقبل الوضئ... و دمت دوما تلك النخلة الشامخة .. يا ايمان .... </SPAN> </SPAN> *هدى اليقين*
** ** **</SPAN> </SPAN> ايه...بنيتي..</SPAN> نبع الذكريات تفجر جداولا باشهى الصور..</SPAN> العامرة بدفق الحب..ودفء الحنان..</SPAN> تراقصت نشوى بصفحات قلبي –حيث حبك رابض- مرت ومضات عمرك غضة ندية..حافلة بالحياة..</SPAN> *ايه ..بنيتي...</SPAN> لا زلت اذكر -وانت بفناء الحول الثاني من عمرك تدرجين-...ليلة علا بكاؤك في جوف الليل البهيم..تهاوى بقلبي طعن سكاكين..</SPAN> بحرقة البكاء تطلبين ثدي امك..ترومين صفاء حليب..يسقيك حبا.. و يمنحك دفق حنان..</SPAN> وما كان لنا الخيار..فقد صار الفطام صاحب القرار</SPAN> * ايه بنيتي..</SPAN> لا زلت اذكر..حين تقراين بصفحة وجهي سخطا مني عليك..مشفوعا بالصمت المطبق يلامس تخوم الصد والهجران..</SPAN> فتضعين كفي بين راحتيك..وببراءة الاطفال في نقاء السحاب تقولين</SPAN> :</SPAN> *..ابتي..ان اغضبتك..فسامحني..ما قصدت يوما ايذاءك..يا اروع اب في الوجود..</SPAN> انت ذخري..بك اعتزازي..وانت بدربي الدليل..*</SPAN> تحضنني بنيتي..والدمع السخين سائل بركاني يحرق وجنتيها..</SPAN> فابتسم..من قلبي تنزاح غمامات غيظ..مكانها يورق مني صفح جميل..</SPAN> *ايه بنيتي..</SPAN> لازلت اذكر ذاك الشتاء العاصف..اذ هد المرض جسدي..فوقف به على شفا القبر..</SPAN> وانت الغضة الناعمة..تثقلي كاهلك بحاجياتي..والمحفظة العاتية لك قرين..</SPAN> برغم بعد المستشفى..برغم العواصف الهوج..برغم المطر الهطال..تاتيني بنيتي..</SPAN> تجلس قبالة سريري...</SPAN> تمسكين-كالعادة- كفي بين راحتيك ..تواسيني..</SPAN> * ايه بنيتي ..</SPAN> لازلت اذكر كيف تواجهين زمجرة غضباتي بالصمت المطبق..</SPAN> وبعد هنيهة تاتي بنيتي بصفاء القلب :</SPAN> * ابتي..هل لك في حاجة..هل احضر لك فنجان قهوة..*؟</SPAN> * ايه بنيتي..</SPAN> لازلت اذكر جميل خصالك..واستحضر دماثة اخلاقك..</SPAN> لا زلت اذكر..برك بوالديك..</SPAN> لا زلت اذكر نبع حنانك المتدفق على اخوتك..بل على كل من حولك..</SPAN> ايه بنيتي.</SPAN> .</SPAN> لازلت اذكر ولن انسى..</SPAN> غرست مشاتل الافراح بقلبي بنجاحك المدوي..</SPAN> بنيتي..لازلت اذكر..ولئن نسيت ..فلن انسى حتى اوسد في الترب..</SPAN> شهادة استاذتك-صاحبة الوجه الحيي الصبوح حيث لسمات الايمان نور يلوح-اذ قالت ويا اروع ما قالت :* شهادة لله اقولها..ايمان مذ عرفتها كانت في قمة الاخلاق..*</SPAN> بنيتي..ابوك المحب عنك راضى..</SPAN> *اللهم البسها حلة رضاك..اللهم اني اعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم | |
|