وفقا لبحث نشر في مجلة التطور السيكولوجي، تبين انه عندما تبقى مستويات هرمون التوتر "كورتيزول" عالية لفترة زمنية طويلة، فقد تكون النتائج الصحية سلبية على الأم والأطفال. ولأن من المهم الترويج لبيئة صحية للأطفال،
فأن الرعاية الجيدة للطفولة تعتبر من العوامل الهامة في حماية الأطفال. ويؤثر عدم شعور الأمهات بالرضا عن عملهن على مستوى مستويات التوتر عند الأطفال، ويمكن للأمهات تجنب ذلك بقضاء وقتا أطولوفي بحث شمل على 50 طفلا في الحضانة، تبين أن أطفال الأمهات اللواتي تعانين من ضغوط في العمل كانت مستويات هرمون الكورتيزول عالية لديهم، مقارنة مع مستويات منخفضة من الهرمون لدى الأطفال الذين كانت أمهاتهن سعيدات في العمل.
وقت أكثر في الحضانة:
وقد اشترك في إعداد البحث كل من الدكتورة جولي ترنر كوب, عالمة صحة نفسانية ومحاضرة في جامعة باث، والدكتورة كرستينا كريستانبولو من جامعة كنت، والدكتور ديفيد جيسب، أخصائي أعصاب من جامعة بريستول. لقياس مستويات الكورتيزول، تم أخذ عينات من اللعاب في الصباح والمساء من 56 طفل من عمر ثلاثة إلى أربعة سنوات. كذلك تم أخذ معلومات من الأمهات حول ظروف عملهن، والبيئة المنزلية على مدار ستة شهور.
من الأطفال في اللعب أو الرعاية
وكانت مستويات الكورتيزول في المساء أكثر من الضعف عند الأطفال الذين واجهت أمهاتهن ضغوطا أقل في العمل. في حين اقترح البحث بأن وضع هؤلاء الأطفال في الحضانة يساعد على خفض مستويات التوتر بشكل ملحوظ.
.