واصلت الصحف الجزائرية اكاذيبها واستمرت في نشر الكثير من الاخبار الملفقة عن تعرض مشجعي منتخب الجزائر
لاعتداءات عنيفة في القاهرة.
وواصلت الصحف اكاذيبها قائلة ان المصريين ارتكبوا ما اسمته بأكبر جريمة في حق مشجعي الجزائر في أعقاب نهاية المباراة التي جمعتهم السبت بتواطؤ من الأمن المصري، وصمت مطبق من "الفيفا" التي فضلت أن تغمض عينيها عن كل الإعتداءات السافرة التي لحقت بالمنتخب الجزائري ومشجعيه.
وصورت الصحف الجزائرية الاوضاع في القاهرة وكأن المصريين يطاردون الجزائريين في شوارع القاهرة ليقتلوهم.
وفي عدد واحد من صحيفة الشروق - اوسع الصحف الجزائرية انتشارا - نشرت كل هذه الاخبار الكاذبة:
وصول ست جثث لمناصرين جزائريين الى مطار هواري بومدين من مجموع 17 جثة.
الشروق ترصد شهادات لجزائريين عاشوا الجحيم ونجوا من الموت
"ادخلوا مصر آمنين واخرجوا منها مصابين ومنهارين"
شهود عيان يكشفون للشروق سقوط ضحايا وحجار ينفي.
مناصرو "الخضر" قضوا ليلة رعب في القاهرة.
رضا سيتي يروي للشروق تفاصيل المذبحة .. "لقنت مواطنا جزائريا الشهادة وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة بفندق بالقاهرة"
جرحى في إعتداءات سافرة على أنصار الخضر بالقاهرة
"الشروق" تساهم في تحرير المناصرين وإسعاف الضحايا
الشروق تقف على إهانة مصرية
جزائريات أجبرن على نزع الخمار لدخول الملعب
ونشرت صحيفة الخبر اليومية العناوين التالية:
اعتداءات وحشية وانتهاك حرمات النساء
جرحى وحديث عن قتلى في مجزرة القاهرة
عشرات الاتصالات بالخارجية وبسفارتنا بمصر ولا أحد يرد
رئيس اتحاد الكرة الجزائري: منتخبنا خرج بسلام من كمين منظم
ونشرت صحيفة الفجر اليومية العناوين التالية:
وفاة مناصر متأثرا بجراحه وإصابة 150 آخرين في اعتداءات مصر
كما نشرت النهار الجديد العناوين التالية:
إعتداءات المصريين تواصلت مباشرة بعد خروج الجزائريين من استاد القاهرة
وفاة جزائريين اثنين وتسجيل مئات الجرحى بين مناصري الخضر
الحمد لله لأننا خسرنا وإلا كانوا صفونا جميعا
لكن الجهات الرسمية في مصر والجزائر كذب كل هذه الانباء.
واكدت ان ما حدث هو احتكاك بين عدد مشجعي منتخب مصر والمشجعين الجزائريين، يحدث اكبر منه في بعض الاحيان بين مشجعي الاندية داخل مصر او داخل الجزائر.
ونفى السفير الجزائري بالقاهرة عبد القادر حجار بشدة هذه الانباء وقال للتلفزيون الجزائري ان هذه الانباء ليس لها اي اساس من الصحة.
كما نفى المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير حسام زكي هذه الانباء وقال ان المشجعين الجزائريين يحظون بحماية الامن المصري ولم يتعرضوا لاعتداءت كما تصورها الصحف الجزائرية.
وتسببت هذه الانباء في اندلاع اعمال اعتداء على المصريين المقيمين بالجزائر خاصة شركات اوراسكوم للانشاء ومصر للطيران والمقاولين العرب والسويدي وغيرها.
وأكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية ان العلاقات المصرية الجزائرية اقوي من ان تتأثر بأعمال الشغب ضد المصريين أو محاولات ترويج الشائعات حول تعرض بعض الجزائريين في مصر لاعتداءات من المصريين.
وأضاف أن الاتصالات مستمرة بين وزارة الخارجية وسفارة مصر بالجزائر.. حيث تم الاتصال بأجهزة الأمن الجزائرية لضمان سلامة وأمن جميع المصريين العاملين في الجزائر.